منتديات المحاسب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات المحاسب

اهلا ومرحبا بكم فى منتداكم (المحاسب)
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قاهر الوقت
محاسب نشيط
محاسب نشيط



ذكر عدد الرسائل : 54
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 24/07/2006

الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه Empty
مُساهمةموضوع: الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه   الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه Emptyالخميس 27 يوليو - 16:48

قصة مؤلمة يرويها صاحبها بنفسه فيقول :

في يوم أسود وفي أحد الأسواق التجارية كنت جالسا في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها , تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي , فإذا بي أقوم واقفا وأطاردها من غير شعور , وإذا بها تدخل أحد المحلات التجارية , فلم أستطع أن أدخل خلفها وذالك خوفا من رجال الهيئة وليس خوفا من الله ( والعياذ بالله ) فأدارت وجهها وأشارت إلي بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس كي ادخل خلفها ..
ومن غير شعور دخلت المحل .. فقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم , فأمليته عليها شفهيا وهي تسله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل لأننا لم نحسن استعماله في الخير ..
وبعدها بساعات أي في آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الجميل والإعجاب المتبادل من كلا الطرفين وقال لي : إنها مطلقة , وسيدة أعمال , وتملك أموالا كثيرة , وتبلغ من العمر (31 ) عاما ولكن من يراها يظن أنها فتاة بعمر الثامنه عشر ربيعا ..
وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي , وكنت في كل مقابلة لا أستطيع أن أحص منها على شيء ولو قبلة .. أو أن ألمس يدها .. فزاد تمسكي بها أكثر فأكثر , لأنني قلت في نفسي إنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل , ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال ..
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي : أريدك في امر مهم . فقلت لها : أنا تحت أمرك يا حياتي . فقالت لي : أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة . فقلت لها : أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ..
فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها : ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعل ؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة من الدرجة الأولى باسمي , وكذالك إقامة لمدة ثلاث أيام في فندق سميراميس ( خمسة نجوم ) ..
وكذالك أعطتني شيكا مصادقا باسمي بمبلغ وقدره ( عشرة آلاف ) ريال وقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة إلى ذالك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلان ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس , وهذه ورقة توكيل مني بذالك, فأرجو منك الذهاب , فلا تتأخر .. فقلت لها : من عيني يا حياتي .
واخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي في الشركة , وسافرت في الموعد نفسه ( ويا ليتني لم أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت إلى هناك في الساعة الرابعة عصرا أخذت قسطا من الراحة , وفي تمام الساعة السادسة مساء أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذالك الرقم ( وياليتني لم أطلبه ) ..
هل تتوقعون من كان على هذا الرقم ؟ إنها صاحبتي , لقد سبقتني إلى هناك !
فقلت لها مندهشا : فلانة ؟؟ فقالت : نعم بشحمها ولحمها , هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت : نعم . فقالت لي : أنا آتية لأشرح لك الأمر أكثر .. ثم قالت لي : تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم (؟!)فذهبت فورا وأنا مبسوط فدخلت عليها الجناح في نفس الفندق , وإذا هي تلبس الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!
فعانقتني وقبلتني وتداعبني .. فنسيت نفسي وجامعتها .. لا بل زنيت بها والعياذ بالله تعالى ..
وهكذا احلوت الجلسة فممدت إجازتي إلى عشرة أيام , ومكثت هناك كل المدة معها , وبعد أن عدنا إلى بلدنا على طائرة واحدة .. وفي الدرجة الأولى أيضا , المقعد بجنب المقعد ..ونحن وفي الجو والله يرانا من فوقنا , وكأننا لم نحس بوجوده سبحانه والعياذ بالله ! واستمرت علاقتي معها على هذه الحال لمدة سنة تقريبا ! أذهب لها للجماع في قصرها , وهي كذالك كانت تأتي إلى شقتي المتواضعة , وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتيني لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا ..!
وذات يوم كنت واخي في إحدى المدن .. فقدر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله , وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة فتجمهر الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى إحدى المستشفيات القريبة من الحادث .. وأدخل أخي غرفة العمليات فورا .. وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته . فقلت : أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم , وبعد أن اخذوا مني عينة بسيطة وتم فحصها من الأمراض المعدية , ولقد كنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها , وخرجت نتيجة الفحص , وأتى الطبيب ووجهه حزين .. فقلت له : ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟ قل لي أرجوك ؟
فقال : يا ابني اريدك أن تكون إنسانا مؤمنا بقضاء الله وقدره , فنزلت عن السرير واقفا وصرخت قائلا : هل مات أخي يا طبيب ؟ هل مات أخي ؟
فقال: لا .. فقلت ماذا إذن ؟ فقال لي الطبيب : إن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث .. فنزل كلامه علي كالصاعقة .. ليت الأرض انشقت وابتلعتني .. قبل أن يقول لي هذا الكلام .. وإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشيا علي , وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسدي يرتعش خوفا ورهبة .. هل حقا أني مصاب بهذا الداء القاتل .. يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة المزرية ؟
فقال لي الطبيب : أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان !!
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزنا شديدا لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائما ينصحني بالابتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل .. وبع موت أخي بعشرة ايام إذ بصاحبتي تهاتفني وتقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة .
فقلت لها بغضب شديد : ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا حل بك ؟
فقلت : مات أخي بحادث وأنا حزين عليه .
فقالت : الحي أبقى من الميت .. ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها .. ثم أردفت قائلة : عموما متى أراك ( ولم تقدر شعوري بعد ) ..
فقلت لها : لن أراك بعد اليوم .
فقالت : لماذا ؟ فقلت لها : بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيء .
فقالت : وما بك ؟! فقلت : أنا حامل لمرض الإيدز ..
فقالت : كيف عرفت ذالك ؟؟ فقلت لها : عندما أصبنا بالحادث أ،ا وأخي رحمة الله عليه .. وذكرت لها القصة كاملة ..
فقالت لي : هل أتيت فتاة غيري ؟
قلت لها : لا .. وأنا صادق .
ثم قالت : هل نقل إليك دم في حياتك ؟
فقلت لها أيضا : لا . قالت : إذن لقد تحقق مناي !!
فقلت لها غاضبا : ما قصدك يا فلانة ؟ فقالت : أريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين كانوا سببا في نقل المرض إلي وسيرون ذالك , وأنت أولهم .. والبقية من أمثالك في الطريق ! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة ..
قلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز , وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فأنا اليوم أبلغ من العمر (32) عاما ولم أتزوج بعد , وأصبت بهذا المرض وأنا في (29) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذالك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ..
وأنا لا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي , علما بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الــ (29) من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملائي في العمل يكررون علي دائما بأن أتزوج , فأنا اليوم متعب نفسيا ونزل وزني إلى ( 55) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذالك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث والذي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي , فقد تبت إلى الله توبة نصوحا (إن شاء الله ) وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس واحفظ القران الكريم , ولو أن الوقت كان متأخرا وبعد فوات الآوان ...
فها أنا ذا أوه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالابتعاد عن كل شيء يغضب الله كالجماع غير الشرعي ( الزنا ) وغير ذالك من الأمور المحرمة وليتعظوا بي ..
(( والسعيد من اتعظ بغيره ,, والشقي من اتعظ غيره به ))
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفات الإنترنت وعبر النشرات أقول فيها : إن الحياة جميلة وطعمها لذيذ .. وبالعفه وطاعة الله هي ألذ ..
وليس في لذة دقائق من الجماع غير الشرعي يضيع الإنسان فيها حياته وتؤدي به إلى الجحيم والكوابيس المزعجة وغير ذالك فإنني اليوم أعيشها وكل يوم .. والله المستعان .. وعليه التكلان , ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
وفي الختام نصيحتي لكل شاب وفتاة : أن اتقوا الله تعالى واتعظوا من قصتي المؤلمة , فوالله ما كتبتها لكم إلا لحبي وخوفي الشديدين عليكم من الأمراض الخبيثة .. ومن غضب وانتقام الله تعالى .. فأرجو منكم التقرب إلى الله اكثر وتقوية إيمانكم به تعالى حتى لا يغويكم الشيطان ويجركم إلى المحرمات والعياذ بالله ..
وارجو منكم أيضا الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيرا من أعان على نشر هذه القصة للعبرة والعظة ..
.................................................. ..............................................
مما قرأت
اسأل الله تبارك في علاه أن يشفي راوي هذه القصة وأن يثبته على توبته وأن يجزيه عنا خير الجزا على نقلها لنا للعظه والاعتبار ..

اللهم أهدي شباب المسلمين ,, اللهم اهدي بنات المسلمين وزينهن بالعفه والحشمه والحجاب ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فؤاد الرومانسى
مشرف قسم القصص والرويات
مشرف قسم القصص والرويات
فؤاد الرومانسى


ذكر عدد الرسائل : 337
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/08/2006

الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه   الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه Emptyالجمعة 25 أغسطس - 6:30

كتب : قاهر الوقت
قصة مؤلمة يرويها صاحبها بنفسه فيقول :

في يوم أسود وفي أحد الأسواق التجارية كنت جالسا في أحد المقاهي (coffee shop) أشرب القهوة وأقرأ جريدتي المفضلة فإذا بفتاة جميلة العينين جذابة في جسمها تتغنج في مشيتها , تمر من أمامي وهي تناظرني نظرة الولهانة المتعطشة لجمالي ووسامتي وأناقتي , فإذا بي أقوم واقفا وأطاردها من غير شعور , وإذا بها تدخل أحد المحلات التجارية , فلم أستطع أن أدخل خلفها وذالك خوفا من رجال الهيئة وليس خوفا من الله ( والعياذ بالله ) فأدارت وجهها وأشارت إلي بيدها البيضاء الجميلة الناعمة المذهبة بالخواتم والألماس كي ادخل خلفها ..
ومن غير شعور دخلت المحل .. فقالت لي بكل أدب لو سمحت ممكن الرقم , فأمليته عليها شفهيا وهي تسله في الجوال الذي ظهر لنا في هذا العصر وجلب لنا المصائب والمشاكل لأننا لم نحسن استعماله في الخير ..
وبعدها بساعات أي في آخر الليل هاتفتني وبدأنا بالكلام الجميل والإعجاب المتبادل من كلا الطرفين وقال لي : إنها مطلقة , وسيدة أعمال , وتملك أموالا كثيرة , وتبلغ من العمر (31 ) عاما ولكن من يراها يظن أنها فتاة بعمر الثامنه عشر ربيعا ..
وبعد كل هذا الكلام بدأنا بتحديد المقابلات وتقابلنا كبداية في المطاعم ثم المقاهي , وكنت في كل مقابلة لا أستطيع أن أحص منها على شيء ولو قبلة .. أو أن ألمس يدها .. فزاد تمسكي بها أكثر فأكثر , لأنني قلت في نفسي إنها شريفة ولم تتعرف على أحد غيري من قبل , ولا تريد أن تتعرف على أحد غيري لأنني في نظرها الشاب الوسيم وهذا صحيح فأنا على قدر كبير من الجمال ..
وفي ذات يوم هاتفتني وقالت لي : أريدك في امر مهم . فقلت لها : أنا تحت أمرك يا حياتي . فقالت لي : أريد أن أقابلك في المطعم الفلاني بعد ساعة . فقلت لها : أنا قادم على نار ( بل على جحيم ) ..
فقابلتها في المطعم ودار الحديث بيننا فقلت لها : ماذا تريدين مني يا حياتي أن أفعل ؟ فإذا بها تخرج من حقيبتها تذكرة سفر إلى القاهرة من الدرجة الأولى باسمي , وكذالك إقامة لمدة ثلاث أيام في فندق سميراميس ( خمسة نجوم ) ..
وكذالك أعطتني شيكا مصادقا باسمي بمبلغ وقدره ( عشرة آلاف ) ريال وقالت لي أريدك أن تذهب إلى القاهرة بعد غد كما هو محجوز في التذكرة إلى ذالك الفندق ( الجحيم ) إلى شخص يدعى ( فلان ) وهذا رقم هاتفه (؟!؟!؟!) حتى يذهب بك إلى الشركة الفلانية وتوقع نيابة عني معه على كمية من الملابس والأزياء العالمية القادمة من باريس , وهذه ورقة توكيل مني بذالك, فأرجو منك الذهاب , فلا تتأخر .. فقلت لها : من عيني يا حياتي .
واخذت إجازة من العمل بعد الشجار مع رئيسي في الشركة , وسافرت في الموعد نفسه ( ويا ليتني لم أسافر تلك السفرة ) فبعد أن وصلت إلى هناك في الساعة الرابعة عصرا أخذت قسطا من الراحة , وفي تمام الساعة السادسة مساء أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذالك الرقم ( وياليتني لم أطلبه ) ..
هل تتوقعون من كان على هذا الرقم ؟ إنها صاحبتي , لقد سبقتني إلى هناك !
فقلت لها مندهشا : فلانة ؟؟ فقالت : نعم بشحمها ولحمها , هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت : نعم . فقالت لي : أنا آتية لأشرح لك الأمر أكثر .. ثم قالت لي : تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم (؟!)فذهبت فورا وأنا مبسوط فدخلت عليها الجناح في نفس الفندق , وإذا هي تلبس الملابس الشفافة الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!
فعانقتني وقبلتني وتداعبني .. فنسيت نفسي وجامعتها .. لا بل زنيت بها والعياذ بالله تعالى ..
وهكذا احلوت الجلسة فممدت إجازتي إلى عشرة أيام , ومكثت هناك كل المدة معها , وبعد أن عدنا إلى بلدنا على طائرة واحدة .. وفي الدرجة الأولى أيضا , المقعد بجنب المقعد ..ونحن وفي الجو والله يرانا من فوقنا , وكأننا لم نحس بوجوده سبحانه والعياذ بالله ! واستمرت علاقتي معها على هذه الحال لمدة سنة تقريبا ! أذهب لها للجماع في قصرها , وهي كذالك كانت تأتي إلى شقتي المتواضعة , وليس لشقتي التي لا تليق بمقامها ولكن كانت تأتيني لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس إلا ..!
وذات يوم كنت واخي في إحدى المدن .. فقدر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي أذى والحمد لله , وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة فتجمهر الناس علينا وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى إحدى المستشفيات القريبة من الحادث .. وأدخل أخي غرفة العمليات فورا .. وطلب مني الطبيب أن أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي تطابق فصيلته . فقلت : أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم , وبعد أن اخذوا مني عينة بسيطة وتم فحصها من الأمراض المعدية , ولقد كنت واثقا من نفسي ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها , وخرجت نتيجة الفحص , وأتى الطبيب ووجهه حزين .. فقلت له : ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟ قل لي أرجوك ؟
فقال : يا ابني اريدك أن تكون إنسانا مؤمنا بقضاء الله وقدره , فنزلت عن السرير واقفا وصرخت قائلا : هل مات أخي يا طبيب ؟ هل مات أخي ؟
فقال: لا .. فقلت ماذا إذن ؟ فقال لي الطبيب : إن دمك ملوث بمرض الإيدز الخبيث .. فنزل كلامه علي كالصاعقة .. ليت الأرض انشقت وابتلعتني .. قبل أن يقول لي هذا الكلام .. وإذا بي أسقط من طولي على الأرض مغشيا علي , وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسدي يرتعش خوفا ورهبة .. هل حقا أني مصاب بهذا الداء القاتل .. يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة المزرية ؟
فقال لي الطبيب : أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك إلى مدى الحياة والله المستعان !!
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزنا شديدا لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائما ينصحني بالابتعاد عن تلك الفتاة ( صاحبتي) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل .. وبع موت أخي بعشرة ايام إذ بصاحبتي تهاتفني وتقول لي أين أنت يا حبيبي ؟ طالت المدة .
فقلت لها بغضب شديد : ماذا تريدين ؟ فقالت ماذا حل بك ؟
فقلت : مات أخي بحادث وأنا حزين عليه .
فقالت : الحي أبقى من الميت .. ولم تقل رحمة الله عليه .. لقسوة قلبها .. ثم أردفت قائلة : عموما متى أراك ( ولم تقدر شعوري بعد ) ..
فقلت لها : لن أراك بعد اليوم .
فقالت : لماذا ؟ فقلت لها : بصراحة أنا أحبك ولا أريد أن أضرك بشيء .
فقالت : وما بك ؟! فقلت : أنا حامل لمرض الإيدز ..
فقالت : كيف عرفت ذالك ؟؟ فقلت لها : عندما أصبنا بالحادث أ،ا وأخي رحمة الله عليه .. وذكرت لها القصة كاملة ..
فقالت لي : هل أتيت فتاة غيري ؟
قلت لها : لا .. وأنا صادق .
ثم قالت : هل نقل إليك دم في حياتك ؟
فقلت لها أيضا : لا . قالت : إذن لقد تحقق مناي !!
فقلت لها غاضبا : ما قصدك يا فلانة ؟ فقالت : أريد أن أنتقم من جميع الشباب الذين كانوا سببا في نقل المرض إلي وسيرون ذالك , وأنت أولهم .. والبقية من أمثالك في الطريق ! وبعدها بصقت في وجهي وأغلقت السماعة ..
قلت حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يا فتاة الإيدز , وكلمات أخرى لا أريد أن أذكرها حتى لا أجرح مشاعركم فأنا اليوم أبلغ من العمر (32) عاما ولم أتزوج بعد , وأصبت بهذا المرض وأنا في (29) من عمري وكنت لحظتها مقدم على الزواج ( الخطوبة ) وإلى هذا اليوم ووالدتي وإخوتي يطالبونني بالزواج ولكنني أرفض ذالك لأنني حامل للمرض الخبيث وهم لا يدرون ..
وأنا لا أريد أن أنقله إلى شريكة حياتي وأطفالي , علما بأنني أكبر إخوتي ووالدي رحمة الله عليه كان يريد أن يفرح بي ولكنه توفي وأنا في الــ (29) من عمري ولم أحقق حلم والدي .. حتى زملائي في العمل يكررون علي دائما بأن أتزوج , فأنا اليوم متعب نفسيا ونزل وزني إلى ( 55) كيلو بعد أن كان قبل المرض ( 68 ) كيلو .. كل ذالك من التعب النفسي والكوابيس المزعجة من هذا المرض الخبيث والذي لا أدري أين ومتى سيقضي على حياتي , فقد تبت إلى الله توبة نصوحا (إن شاء الله ) وحافظت على الصلوات وبدأت أدرس واحفظ القران الكريم , ولو أن الوقت كان متأخرا وبعد فوات الآوان ...
فها أنا ذا أوه رسالتي هذه إلى جميع إخواني وأخواتي المسلمين بالابتعاد عن كل شيء يغضب الله كالجماع غير الشرعي ( الزنا ) وغير ذالك من الأمور المحرمة وليتعظوا بي ..
(( والسعيد من اتعظ بغيره ,, والشقي من اتعظ غيره به ))
وهذه نصيحتي أوجهها عبر صفات الإنترنت وعبر النشرات أقول فيها : إن الحياة جميلة وطعمها لذيذ .. وبالعفه وطاعة الله هي ألذ ..
وليس في لذة دقائق من الجماع غير الشرعي يضيع الإنسان فيها حياته وتؤدي به إلى الجحيم والكوابيس المزعجة وغير ذالك فإنني اليوم أعيشها وكل يوم .. والله المستعان .. وعليه التكلان , ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ..
وفي الختام نصيحتي لكل شاب وفتاة : أن اتقوا الله تعالى واتعظوا من قصتي المؤلمة , فوالله ما كتبتها لكم إلا لحبي وخوفي الشديدين عليكم من الأمراض الخبيثة .. ومن غضب وانتقام الله تعالى .. فأرجو منكم التقرب إلى الله اكثر وتقوية إيمانكم به تعالى حتى لا يغويكم الشيطان ويجركم إلى المحرمات والعياذ بالله ..
وارجو منكم أيضا الدعاء لي بالشفاء وجزى الله خيرا من أعان على نشر هذه القصة للعبرة والعظة ..
.................................................. ..............................................
مما قرأت
اسأل الله تبارك في علاه أن يشفي راوي هذه القصة وأن يثبته على توبته وأن يجزيه عنا خير الجزا على نقلها لنا للعظه والاعتبار ..

اللهم أهدي شباب المسلمين ,, اللهم اهدي بنات المسلمين وزينهن بالعفه والحشمه والحجاب ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين



مشكور اخى قاهر
ولا تحرمنا جديدك
تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحسناء التي دمرت حياتي.....قصه حقيقيه مبكيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه حقيقيه
» بنت حامل من الخادمه قصه حقيقيه
» الحـــور العـــيــــن ( ادخل لتعرف من التي تنتظرك في الجنة )
» مواقع للرد علي الأكاذيب التي يفتريها زكريا بطرس علي الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المحاسب :: المنتديات الادبيه :: °ˆ~*¤®§(*§ قسم القصص والرويات §*)§®¤*~ˆ°-
انتقل الى: