عدد الرسائل : 54 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 24/07/2006
موضوع: شفرة دافينشي الخميس 27 يوليو - 15:44
اعزائي محبي القراءة وعشاق الرواية اليوم افتح باب النقاش في رواية الاديب الامريكي دان براون ، والتي احدثت ضجة ضخمة واثارت جدلا كبيرا في العالم باسره ومنع ترجمة الرواية للعربية نظرا لما حمله الكتاب من الكثير من المغالطات الدينية المسيحية ويعتبر مقتلا للمسيحية ، وقد اختار الكاتب دافينشي تحديدا لانه لم يكن يوما مسيحيا ولا يؤمن بالمسيحية وقد حملت الواح دافينشي الكثير من الالغاز والشفرات وتركها مبهمة لذوي العقول التحليلية برغم صعوبة حل تلك الشفرات الا ان لها دلائل كثيرة لدى عشاق الفن والرسامين ولكل رؤيته الخاصة ولم يتفقوا ابدا على تحليل واحد في رسومات دافينشي الرواية لو قراناها كرواية فهي رواية رائعة جدا جدا وممتعة جدا ولو نظرنا لها من الجهة الدينية فسنراها خطيرة جدا اسمحوا لي ان انقل لكم واقول انقـــــل تعقيب احدى دور النشر عن الرواية وسنحللها سويا لكل مهتم بالرواية
حين صدرت رواية "شفرة دافينشي" (دافنشي كود (Da Vinci Code، للأديب الأمريكي دون براون Don Brown ،هذه الرواية والتي بيع منها أكثر من 25 مليون نسخة بأكثر من 50 لغة ومنها اللغة العربية حيث ترجمتها "الدار العربية للعلوم" في بيروت وكل هذا في أقل من سنة، أثارت جدلا كبيرا في الغرب خاصة في الأوساط المسيحية التي أثارها ما اعتبرته تغييرا لحقائق وعقائد مسيحية ظلت ثابتة في الوعي المسيحي، وحين ترجمت للعربية انتقل الجدل إلى مساحات وقضايا أخرى أكثر حساسية وسخونة، بل زاد على ذلك أن بعض الدول العربية مثل لبنان والأردن منعت توزيعها بسبب الضجة التي أثارتها الأوساط الدينية المسيحية والإسلامية على حد السواء. رواية "شفرة دافنشي" تدفع لإعادة طرح عدد من الإشكاليات التي تتعلق بقراءة العمل الأدبي بين الفن والدين، أو بين حرية المبدع وحق المجتمع. الرواية تتطرق وباسلوب روائي بحت لاحداث من حياة المسيح وسيرته ولكن بصورة تختلف تماما عن الصورة التي وردت في الكتب السماوية، كما تصور الرواية «الفاتيكان» كمؤسسة دينية متسلطة.
كثيرون ممن قرءوا هذه الرواية اعتبروا أن فيها محاولات للتشكيك بأسس العقيدة المسيحية التي تنص على بعضها أيضا العقيدة الإسلامية، وتحاول الرواية المثيرة للجدل والتي تقع في نحو 500 صفحة من القطع المتوسط كشف التأثيرات المتبادلة والتفاعلات بين الأديان السابقة للمسيحية والمسيحية نفسها، وتحديدا بين الوثنية والمسيحية. وتوظف الرواية مقولات مقدسة ومقبولة دينيا إسلاميا ومسيحيا لتسقطها على أحداث وتحولات وصراعات تاريخية ودينية وسياسية، كما تحاول الرواية عبر شخوصها وأحداثها وعقدها عرض أفكار تناقض العقيدة المسيحية الحالية على نحو جوهري، بل إنها تنسف أحيانا بين سطورها حقائق عقدية غاية في الأهمية.الجدل الذي تفجر حول رواية شفرة دافنشي لمولفها الامريكي دان براون و مدى إساءتها إلى السيد المسيح تقوم على حبكة بوليسية محكمة ملخصها أن أستاذا جامعيا أمريكيا من جامعة هارفارد يقوم برحلة طويلة للبحث عن سر دفين محفوظ منذ قرون، لو تم اكتشافه فسيكون من شأنه أن ينسف بعضا من المعتقدات الراسخة لدى المسيحية الكاثوليكية.
هذا السر الذي تحفظه جمعية دينية اسمها "جمعية سيون" وهي جمعية أوروبية سرية حقيقية تأسست عام 1099، وفي عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت باسم "الوثائق السرية" كشفت أن من بين من ترأسوا أو كانوا أعضاء في هذه الجمعية شخصيات مثل إسحاق نيوتن وفيكتور هوجو وليوناردو دافنشي. عندما تقرأ الرواية تجد أن السبب الرئيسي لما أثارته "شفرة دافنشي" من جدل أن الكاتب في المقدمة يشير إلى أنه قام قبل كتابة الرواية بأبحاث طويلة مضنية، وراجع وثائق كثيرة في عديد من المكتبات والمتاحف والجامعات، بما يوحي بأن المعلومات والأحداث في الرواية حقيقية وليست من صنع الخيال. فنجده يقول علي سبيل المثال في مقدمة كتابه "إن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائق والطقوس السرية في هذه الرواية هو وصف دقيق وحقيقي". قصة الرواية المثيرة تحكيها مجموعة شخصيات رمزية غير حقيقية، أبرزهم جاك سونيير مدير متحف اللوفر الذي يقتل في أول مشهد بالمسرح لتتابع الأحداث وتظهر شخصية البروفيسور روبرت لانغدون المتخصص في تاريخ الأديان الذي تشتبه به الشرطة، لأن سونيير كتب اسمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
أما صوفي نوفو خبيرة الشفرة في الشرطة الفرنسية فهي شخصية أخرى يستعان بها لتحليل عبارة"شفرة" كتبها سونيير، ويتبين أنها حفيدة سونيير، وتدرك أنه أراد منها أن تستعين بـ"لانغدون" للبحث عن سر مهم. يهرب لانغدون من اللوفر بمساعدة صوفي بعد أن تحصل بواسطة الشفرة على مفتاح لحسابه في بنك زيوريخ السويسري، ويستخرجان من ودائع البنك صندوقا أودعه سونيير يعتقد أنه يؤدي إلى صندوق يحوي وثائق وأسرارا مهمة وتاريخية تعود إلى جمعية سيون الدينية، وهي جمعية سرية دينية مسيحية تأسست عام 1099 يرأسها "سيون". وتتابع أحداث القصة لتظهر أن سيون قتل على يد جماعة دينية أخرى كاثوليكية متشددة تناصب "سيون" العداء وتدعى "أوبوس داي"، في سبيل الحصول على الصندوق الذي يحوي وثائق فرسان الهيكل التي يحتفظ بها منذ آلاف السنين، وتعود بحسب الرواية إلى الملك سليمان والهيكل المنسوب إليه. هذا و تتخطي الرواية العديد من الخطوط الحمراء بالنسبة لمسيحيي اليوم على اختلاف طوائفهم.
من ذلك أن المسيح باعتقاد جماعة "السيونيين" رجل عادي تزوج من مريم وأنجب منها بنتا سميت "سارة" وأن ذريتها الملكية، وأن وظيفة أعضاء جمعية سيون حماية هذه الأسرة الملكية من نسل المسيح ومريم المجدلية والحفاظ عليها. وبالعودة لأحداث القصة فإن "سونيير" مدير متحف اللوفر هو آخر رئيس للجمعية، وهو أيضا من هذه السلالة الملكية. القصة إذن تعرض وتبشر بـ"المسيحيين الجدد"، وهؤلاء المسيحيون بحسب السرد التاريخي الذي امتزج بالروائي في "شفرة دافنشي" هم "السيونيون". خلاصة القول أن مؤلف رواية شفرة دافنشي يتطرق لمواضيع حساسة تتعلق بصلب الاعتقاد المسيحي وتتعرض روايته للدور الخطير الذي قام به الإمبراطور قسطنطين الروماني في ترسيخ المسيحية الحديثة عن طريق خلق دين هجين يجمع بين المسيحية والوثنية، التي كان يؤمن بها. وقد تضمنت أمورا تشكك في مجمل الاعتقاد المسيحي كالقول بأن 25 ديسمبر هو عيد ميلاد الإله الفارسي "مثرا" الذي يعود إلى ما قبل ميلاد المسيح. وإن الهالات التي تحيط برؤوس القديسين هي أقراص الشمس المأخوذة من المصريين القدماء.
اخواني لا اهاجم المسيحية ولا رغبة لي بذلك ولكنها رواية خطيرة ورائعة في ان واحد حازت على اهتمام عالمي فلكل من قراها مرحبا بك لنناقشها نقاش حر تماما دون ادنى اهانة للديانة المسيحية
عدد الرسائل : 473 العمر : 44 تاريخ التسجيل : 23/07/2006
موضوع: رد: شفرة دافينشي الجمعة 28 يوليو - 0:49
مشكور اخوى على الموضوع الرائع ربى يحفظ الى الامام دائما
فؤاد الرومانسى مشرف قسم القصص والرويات
عدد الرسائل : 337 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 05/08/2006
موضوع: رد: شفرة دافينشي السبت 5 أغسطس - 20:35
بجد بجد موضوع رائع وله دلالاته شكرا ليك يا اخ قاهر اخوك الفؤاد الرومانسى
mr_devil مشرف قسم الاغانى والكليبات العربيه
عدد الرسائل : 411 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 05/08/2006
موضوع: رد: شفرة دافينشي الثلاثاء 8 أغسطس - 21:12
موضوع كويس يا باشا
mohammed-r محاسب فعال
عدد الرسائل : 150 العمر : 31 تاريخ التسجيل : 06/08/2006
موضوع: رد: شفرة دافينشي السبت 19 أغسطس - 23:11
موضوع ولا اروع تسلم ايدك وجزاك الله خير
***koony_ana*** مشرف قسم الاشعار وبوح القصائد
عدد الرسائل : 169 العمر : 43 تاريخ التسجيل : 27/07/2006
موضوع: رد: شفرة دافينشي الأربعاء 23 أغسطس - 1:24
قاهر الوقت"عزائي محبي القراءة وعشاق الرواية اليوم افتح باب النقاش في رواية الاديب الامريكي دان براون ، والتي احدثت ضجة ضخمة واثارت جدلا كبيرا في العالم باسره ومنع ترجمة الرواية للعربية نظرا لما حمله الكتاب من الكثير من المغالطات الدينية المسيحية ويعتبر مقتلا للمسيحية ، وقد اختار الكاتب دافينشي تحديدا لانه لم يكن يوما مسيحيا ولا يؤمن بالمسيحية وقد حملت الواح دافينشي الكثير من الالغاز والشفرات وتركها مبهمة لذوي العقول التحليلية برغم صعوبة حل تلك الشفرات الا ان لها دلائل كثيرة لدى عشاق الفن والرسامين ولكل رؤيته الخاصة ولم يتفقوا ابدا على تحليل واحد في رسومات دافينشي الرواية لو قراناها كرواية فهي رواية رائعة جدا جدا وممتعة جدا ولو نظرنا لها من الجهة الدينية فسنراها خطيرة جدا اسمحوا لي ان انقل لكم واقول انقـــــل تعقيب احدى دور النشر عن الرواية وسنحللها سويا لكل مهتم بالرواية
حين صدرت رواية "شفرة دافينشي" (دافنشي كود (Da Vinci Code، للأديب الأمريكي دون براون Don Brown ،هذه الرواية والتي بيع منها أكثر من 25 مليون نسخة بأكثر من 50 لغة ومنها اللغة العربية حيث ترجمتها "الدار العربية للعلوم" في بيروت وكل هذا في أقل من سنة، أثارت جدلا كبيرا في الغرب خاصة في الأوساط المسيحية التي أثارها ما اعتبرته تغييرا لحقائق وعقائد مسيحية ظلت ثابتة في الوعي المسيحي، وحين ترجمت للعربية انتقل الجدل إلى مساحات وقضايا أخرى أكثر حساسية وسخونة، بل زاد على ذلك أن بعض الدول العربية مثل لبنان والأردن منعت توزيعها بسبب الضجة التي أثارتها الأوساط الدينية المسيحية والإسلامية على حد السواء. رواية "شفرة دافنشي" تدفع لإعادة طرح عدد من الإشكاليات التي تتعلق بقراءة العمل الأدبي بين الفن والدين، أو بين حرية المبدع وحق المجتمع. الرواية تتطرق وباسلوب روائي بحت لاحداث من حياة المسيح وسيرته ولكن بصورة تختلف تماما عن الصورة التي وردت في الكتب السماوية، كما تصور الرواية «الفاتيكان» كمؤسسة دينية متسلطة.
كثيرون ممن قرءوا هذه الرواية اعتبروا أن فيها محاولات للتشكيك بأسس العقيدة المسيحية التي تنص على بعضها أيضا العقيدة الإسلامية، وتحاول الرواية المثيرة للجدل والتي تقع في نحو 500 صفحة من القطع المتوسط كشف التأثيرات المتبادلة والتفاعلات بين الأديان السابقة للمسيحية والمسيحية نفسها، وتحديدا بين الوثنية والمسيحية. وتوظف الرواية مقولات مقدسة ومقبولة دينيا إسلاميا ومسيحيا لتسقطها على أحداث وتحولات وصراعات تاريخية ودينية وسياسية، كما تحاول الرواية عبر شخوصها وأحداثها وعقدها عرض أفكار تناقض العقيدة المسيحية الحالية على نحو جوهري، بل إنها تنسف أحيانا بين سطورها حقائق عقدية غاية في الأهمية.الجدل الذي تفجر حول رواية شفرة دافنشي لمولفها الامريكي دان براون و مدى إساءتها إلى السيد المسيح تقوم على حبكة بوليسية محكمة ملخصها أن أستاذا جامعيا أمريكيا من جامعة هارفارد يقوم برحلة طويلة للبحث عن سر دفين محفوظ منذ قرون، لو تم اكتشافه فسيكون من شأنه أن ينسف بعضا من المعتقدات الراسخة لدى المسيحية الكاثوليكية.
هذا السر الذي تحفظه جمعية دينية اسمها "جمعية سيون" وهي جمعية أوروبية سرية حقيقية تأسست عام 1099، وفي عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس الوطنية مخطوطات عرفت باسم "الوثائق السرية" كشفت أن من بين من ترأسوا أو كانوا أعضاء في هذه الجمعية شخصيات مثل إسحاق نيوتن وفيكتور هوجو وليوناردو دافنشي. عندما تقرأ الرواية تجد أن السبب الرئيسي لما أثارته "شفرة دافنشي" من جدل أن الكاتب في المقدمة يشير إلى أنه قام قبل كتابة الرواية بأبحاث طويلة مضنية، وراجع وثائق كثيرة في عديد من المكتبات والمتاحف والجامعات، بما يوحي بأن المعلومات والأحداث في الرواية حقيقية وليست من صنع الخيال. فنجده يقول علي سبيل المثال في مقدمة كتابه "إن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائق والطقوس السرية في هذه الرواية هو وصف دقيق وحقيقي". قصة الرواية المثيرة تحكيها مجموعة شخصيات رمزية غير حقيقية، أبرزهم جاك سونيير مدير متحف اللوفر الذي يقتل في أول مشهد بالمسرح لتتابع الأحداث وتظهر شخصية البروفيسور روبرت لانغدون المتخصص في تاريخ الأديان الذي تشتبه به الشرطة، لأن سونيير كتب اسمه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
أما صوفي نوفو خبيرة الشفرة في الشرطة الفرنسية فهي شخصية أخرى يستعان بها لتحليل عبارة"شفرة" كتبها سونيير، ويتبين أنها حفيدة سونيير، وتدرك أنه أراد منها أن تستعين بـ"لانغدون" للبحث عن سر مهم. يهرب لانغدون من اللوفر بمساعدة صوفي بعد أن تحصل بواسطة الشفرة على مفتاح لحسابه في بنك زيوريخ السويسري، ويستخرجان من ودائع البنك صندوقا أودعه سونيير يعتقد أنه يؤدي إلى صندوق يحوي وثائق وأسرارا مهمة وتاريخية تعود إلى جمعية سيون الدينية، وهي جمعية سرية دينية مسيحية تأسست عام 1099 يرأسها "سيون". وتتابع أحداث القصة لتظهر أن سيون قتل على يد جماعة دينية أخرى كاثوليكية متشددة تناصب "سيون" العداء وتدعى "أوبوس داي"، في سبيل الحصول على الصندوق الذي يحوي وثائق فرسان الهيكل التي يحتفظ بها منذ آلاف السنين، وتعود بحسب الرواية إلى الملك سليمان والهيكل المنسوب إليه. هذا و تتخطي الرواية العديد من الخطوط الحمراء بالنسبة لمسيحيي اليوم على اختلاف طوائفهم.
من ذلك أن المسيح باعتقاد جماعة "السيونيين" رجل عادي تزوج من مريم وأنجب منها بنتا سميت "سارة" وأن ذريتها الملكية، وأن وظيفة أعضاء جمعية سيون حماية هذه الأسرة الملكية من نسل المسيح ومريم المجدلية والحفاظ عليها. وبالعودة لأحداث القصة فإن "سونيير" مدير متحف اللوفر هو آخر رئيس للجمعية، وهو أيضا من هذه السلالة الملكية. القصة إذن تعرض وتبشر بـ"المسيحيين الجدد"، وهؤلاء المسيحيون بحسب السرد التاريخي الذي امتزج بالروائي في "شفرة دافنشي" هم "السيونيون". خلاصة القول أن مؤلف رواية شفرة دافنشي يتطرق لمواضيع حساسة تتعلق بصلب الاعتقاد المسيحي وتتعرض روايته للدور الخطير الذي قام به الإمبراطور قسطنطين الروماني في ترسيخ المسيحية الحديثة عن طريق خلق دين هجين يجمع بين المسيحية والوثنية، التي كان يؤمن بها. وقد تضمنت أمورا تشكك في مجمل الاعتقاد المسيحي كالقول بأن 25 ديسمبر هو عيد ميلاد الإله الفارسي "مثرا" الذي يعود إلى ما قبل ميلاد المسيح. وإن الهالات التي تحيط برؤوس القديسين هي أقراص الشمس المأخوذة من المصريين القدماء.
اخواني لا اهاجم المسيحية ولا رغبة لي بذلك ولكنها رواية خطيرة ورائعة في ان واحد حازت على اهتمام عالمي فلكل من قراها مرحبا بك لنناقشها نقاش حر تماما دون ادنى اهانة للديانة المسيحية